اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
................................................................................................................................................ الفقه المختصر 8ُ اَلِْيمَانُ وَالِْسْلَم فَاإِْيمَانُ، وَاإِْسْالَمُ وَاحِدٌ. فَقَوْلُ الْعَبْدِ: كُلّ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيّنَا مُحَمّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ حَقّ، وَاعْتِقَادُ ذَلِكَ بِقَلْبِهِ، وَالتّصْدِيقُ بِهِ يُقَالُ لَهُ: إِيمَانٌ وَإِسْالَمٌ. اِعْلَمْ أَيْضًا أَنّ الدِّينَ وَالْمِلّةَ وَاحِدٌ فَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيّنَا مُحَمّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ لَِجْلِ التّصْدِيقِ بِهِ، وَاعْتِقَادِهِ يُقَالُ لَهُ: دِينٌ وَمِلّةٌ. كُلّ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيّنَا مُحَمّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ مَبْحَثُ الشّرِيعَةِ: وَسَلّمَ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى مِمّا يَتَعَلّقُ بِالَْعْمَالِ يُقَالُ لَهُ شَرِيعَةٌ. ٌ يَجْمَعُهَا قَوْلُ الْمُكَلّفِ: وَفُرُوضُ اإِْيمَانِ وَشُرُوطُهُ سِتّة آمَنْتُ بِاللهِ وَمَالَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْخِرِ وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللهِ تَعَالَى (وَالْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقّ أَشْهَدُ أَنْ لَ إِلَهَ إِلّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ).
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=