اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 87 يَنْقَسِمُ الصّوْمُ اِلَى سِتّةِ أَقْسَامٍ: فَرْضٍ وَوَاجِبٍ وَمَسْنُونٍ وَمَنْدُوبٍ وَنَفْلٍ وَمَكْرُوهٍ. ُ فَهُوَ صَوْمُ رَمَضَانَ أَدَاءً وَقَضَاءً وَصَوْمُ الْكَفّارَاتِ الْفَرْض أَمّا وَالْمَنْذُورِ. ُ فَهُوَ قَضَاءُ مَا أَفْسَدَهُ مِنْ نَفْلٍ. الْوَاجِب وَأَمّا ُ فَهُوَ صَوْمُ عَاشُورَاءَ مَعَ التّاسِعِ. الْمَسْنُون وَأَمّا ُ فَهُوَ صَوْمُ ثَالَثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ. وَيُنْدَبُ كَوْنُهَا الْمَنْدُوب وَأَمّا الَْيّامَ الْبِيْضَ وَهِيَ الثّالِثَ عَشَرَ وَالرّابِعَ عَشَرَ وَالْخَامِسَ عَشَرَ وَصَوْمُ الِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ وَصَوْمُ سِتٍّ مِنْ شَوّالٍ. وَكُلّ صَوْمٍ ثَبَتَ طَلَبُهُ وَالْوَعْدُ عَلَيْهِ بِالسّنّةِ. ُ فَهُوَ سِوَى ذَلِكَ مِمّا لَمْ يَثْبُتْ كَرَاهِيَتُهُ. النّفْل وَأَمّا مَكْرُوهٌ تَنْزِيهًا وَمَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا. ُ فَهُوَ قِسْمَانِ: الْمَكْرُوه وَأَمّا اَلَْوّلُ صَوْمُ عَاشُورَاءَ مُنْفَرِدًا عَنِ التّاسِعِ، وَالثّانِي صَوْمُ الْعِيدَيْنِ وَأَيّامِ التّشْرِيقِ.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=