اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
................................................................................................................................................ الفقه المختصر 86ِ كِتَابُ الصّوْم هُوَ الِْمْسَاكُ نَهَارًا عَنْ إِدْخَالِ شَيْءٍ عَمْدًا أَوْ خَطَأً بَطْنًا أَوْ مَا لَهُ حُكْمُ الْبَاطِنِ وَعَنْ شَهْوَةِ الْفَرْجِ بِنِيّةٍ مِنْ أَهْلِهِ (نور اليضاح) وَفَرَاِئضُ الصّوْمِ ثَلَثَةٌ: أَوّلُهَا وَثَانِيهَا: اَلنِّيَةُ وَالْعِلْمُ بِأَوّلِ وَقْتِ النِّيَةِ وَآخِرِهِ، فَأَوّلُ . 3ِ وَقْتِهَا غُرُوبُ الشّمْسِ وَآخِرُهُ مَا قَبْلَ اسْتِوَاءِ الشّمْس ثَالِثُهَا: اَإِْمْسَاكُ عَنِ الَْكْلِ وَالشّرْبِ وَالْجِمَاعِ، وَسَائِرِ الْمُفَطِّرَاتِ، مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الصّادِقِ إِلَى غُرُوبِ الشّمْسِ. اَلصَوْمُ الَذِى لَ يُشْتَرَطُ تَبْيِيتُ النِّيَةِ وَتَعْيِينُهَا فِيهِ وَمَا يُشْتَرَطُ: 3 أَمَا الْقِسْمُ الَذِي لَ يُشْتَرَطُ فِيهِ تَعْيِينُ النِّيَةِ وَلَ تَبْيِيتُهَا فَهُوَ أَدَاءُ رَمَضَانَ وَالنَذْرُ الْمُعَيَنُ زَمَانُهُ وَالنَفْلُ فَيَصِحُ بِنِيَةٍ مِنَ اللَيْلِ اِلَى مَا قَبْلَ نِصْفِ النَهَارِ. وَأَمَا الْقِسْمُ الثَانِي وَهُوَ مَا يُشْتَرَطُ لَهُ تَعْيِينُ النِّيَةِ وَتَبْيِيتُهَا فَهُوَ قَضَاءُ رَمَضَانَ وَقَضَاءُ مَا أَفْسَدَهُ مِنْ نَفْلٍ وَصَوْمُ الْكَفَارَاتِ بِأَنْوَاعِهَا وَالنَذْرُ الْمُطْلَقُ كَقَوْلِهِ إِنْ شَفَى اللهُ مَرِيضِى فَعَلَىَ صَوْمُ يَوْمٍ فَحَصَلَ الشِّفَاءُ. (نور اليضاح)
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=