اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 79 وَيُحْفَرُ الْقَبْرُ وَيُلْحَدُ وَيُدْخَلُ الْمَيِّتُ مِمَا يَلِى الْقِبْلَةَ، فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ قَالَ الَذِي يَضَعُهُ: بِاسْمِ اللهِ وَعَلَى مِلَةِ رَسُولِ اللهِ. وَيُوَجّهُ إِلَى الْقِبْلَةِ وَيُحَلُ الْعُقْدَةُ وَيُسَوٰى اللَبِنُ عَلَيْهِ. وَيُكْرَهُ الْجُرُ وَالْخَشَبُ وَلَ بَأْسَ بِالْقَصَبِ. ثُمَ يُهَالُ التُرَابُ عَلَيْهِ وَيُسَنَمُ الْقَبْرُ وَلَ يُسَطّحُ. وَمَنِ اسْتَهَلَ بَعْدَ الْوِلَدَةِ سُمِّىَ وَغُسِّلَ وَصُلِّىَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَسْتَهِلَ أُدْرِجَ فِي خِرْقَةٍ وَلَمْ يُصَلَ عَلَيْهِ. (مختصر القدورى) زِيَارَةُ الْقُبُورِ: نُدِبَ زِيَارَتُهَا لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ عَلىَ الَْصَحِّ. مَنْ دَخَلَ المَقَابِرَ فَقَرَأَ يَسٓ وَيُسْتَحَبّ قِرَاءَةُ يٰسٓ لِمَا وَرَدَ أَنّهُ: .ٌ خَفّفَ اللهُ عَنْهُمْ يَوْمَئِذٍ وَكَانَ لَهُ بِعَدَدِ مَا فِيهَا حَسَنَات وَلَ يُكْرَهُ الجُلوُسُ لِلْقِرَاءَةِ عَلَى الْقَبْرِ فِي الْمُخْتَارِ، وَكُرِهَ الْقُعُودُ عَلَى الْقُبُورِ لِغَيْرِ قِرَاءَةٍ وَوَطْؤُهَا وَالنّوْمُ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ عَلَيْهَا وَقَلْعُ الْحَشِيشِ وَالشّجَرِ مِنَ الْمَقْبَرَةِ، وَلَ بَأْسَ بِقَلْعِ الْيَابِسِ مِنْهُمَا. (نُورُ الِيضَاحِ)

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=