اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
................................................................................................................................................ الفقه المختصر 78 بِهَذَا ِ، وَالَْوْلَى أَنْ يَدْعُوَ وَيَدْعُو بَعْدَهَا لِلْمَيِّت ثُمّ يُكَبِّرُ الثّالِثَةَ الدّعَاءِ: « اَللّهُمّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اَللّهُمّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنّا فَأَحْيِهِ عَلَى اإِْسْالَمِ، وَمَنْ تَوَفّيْتَهُ مِنّا فَتَوَفّهُ عَلٰى اإِْيمٰانِ وَخُصّ هَذَا الْمَيِّتَ بِالرّوْحِ وَالرٰاحَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ، اَللّهُمّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِى إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ وَلَقِّهِ الَْمْنَ وَالْبُشْرَى وَالْكَرَامَةَ وَالزّلْفَى بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرٰاحِمِينَ». وَإِنْ كَانَتِ الجَنَازَةُ إِمْرَأَةً يَقُولُ: «وَخُصّ هَذِهِ الْمَيِّتَةَ...» الخ. وَاِنْ كَانَتِ الْجَنَازَةُ صَبِيّا لَ يَقْرَأُ: وَخُصّ فَمَا بَعْدَهَا بَلْ يَقُولُ بَدَلَ ذَلِكَ: «اَللّهُمّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا، اَللّهُمّ اجْعَلْهُ لَنَا أَجْرًا وَذُخْرًا، اَللّهُمّ اجْعَلْهُ لَنَا شَافِعًا و مُشَفّعًا» وَإِنْ كَانَتْ صَبِيّةً يَقُولُ: «اَللّهُمّ اجْعَلْهَا...» اِلَخْ ». ثُمّ يُكَبِّرُ الرّابِعَةَ وَ يُسَلِّمُ. وَإِذَا حَمَلُوا الْمَيِّتَ عَلَى سَرِيرِهِ أَخَذُوا بِقَوَائِمِهِ الَْرْبَعِ وَيَمْشُونَ بِهِ مُسْرِعِينَ دُونَ الْخَبَبِ، فَإِذَا بَلَغُوا إِلَى قَبْرِهِ كُرِهَ لِلنَاسِ أَنْ يَجْلِسُوا قَبْلَ أَنْ يُوضَعَ عَنْ أَعْنَاقِ الرِّجَالِ.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=