اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 77ِ صَلَةُ الْجَنَازَة وَهِىَ فَرْضُ كِفَايَةٍ (إِذَا فَعَلَهَا الْبَعْضُ يَسْقُطُ الْحَرَجُ عَنِ الْبَاقِينَ). الْقِيَامُ مَعَ الْقُدْرَةِ وَأَرْبَعُ تَكْبِيرَاتٍ. وَأَرْكَانُهَا: يُوضَعُ الْمَيِّتُ بَعْدَ غَسْلِهِ وَتَكْفِينِهِ أَمَامَ الْمُصَلِّينَ، وَكَيْفِيّتُهَا: وَإِذَا كَانَ الْمُصَلِّى يَعْلَمُ أَنّ الْمَيِّتَ ذَكَرٌ، أَوْ أُنْثَى يَقُولُ فِى نِيّتِهِ: نَوَيْتُ أَنْ أُصَلِّىَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ عَلَى هَذَا الرّجُلِ، أَوْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ، وَإِنْ كَانَ أَحَدُ الجَمَاعَةِ لَ يَعْلَمُ أَنّ الْمَيِّتَ ذَكَرٌ، أَوْ أُنْثَى، يَقُولُ: نَوَيْتُ أَنْ أُصَلِّىَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ عَلَى مَنْ يُصَلّىِ عَلَيْهِ هَذَا الِمَامُ، وَإِنْ كَانَ صَبِيّا يَقُولُ: عَلَى هَذَا الصّبِىِّ، أَوْ هَذِهِ الصّبِيّةِ. وَالَْوْلَى فِى صَالَةِ الْجَنَازَةِ أَنْ يُرَاعِىَ التّرْتِيبَ الْتِىَ: فَبَعْدَ تَكْبِيرَةِ الِْفْتِتَاحِ يَقْرَأُ: سُبْحَانَكَ اللٰهُمّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدّكَ، وَجَلّ ثَنَاؤُكَ، وَلَ إِلٰهَ غَيْرُكَ، ثُمّ يُكَبِّرُ وَيَقْرَأُ بَعْدَ التّكْبِيرِ الثّانِى الصّالَةَ الِْبْرَاهِيمِيّةَ، اَلّتِى تُقْرَأُ فِى قَعْدَةِ الصّالَةِ الَْخِيرَةِ،

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=