اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

................................................................................................................................................ الفقه المختصر 64ِ صَلَةُ الْوِتْر ثَالَثُ رَكَعَاتٍ لَ يَفْصِلُ بَيْنَهُنّ بِسَالَمٍ وَيَقْنُتُ فِي وَالْوِتْرُ: الثّالِثَةِ قَبْلَ الرّكُوعِ فِي جَمِيعِ السّنَةِ. وَيَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنَ الْوِتْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مَعَهَا. فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْنُتَ كَبّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ثُمّ قَنَتَ. وَلَ يَقْنُتُ فِي صَالَةٍ غَيْرِهَا.(م. القدورى) مَعْنَاهُ الدُعَاءُ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: وَالْقُنُوتُ اَللٰهُمَ إِنَا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَتُوبُ اِلَيْكَ وَنَتَوَكَلُ عَلَيْكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَهُ نَشْكُرُكَ وَلَ نَكْفُرُكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اَللٰهُمَ إِيَاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ وَاِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إِنَ عَذَابَكَ بِالْكُفَارِ مُلْحِقٌ.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=