اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 5 أَيُهَا الَْخُ الْمُؤْمِنُ إِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَقٌ وَلَ بُدَ أَنَ رَبَ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَبْعَثُ الَْوَلِينَ وَالْخِرِينَ مِنْ قُبُورِهِمْ وَيَسْأَلُنَا الْبَارِى تَنَزَهَتْ ذَاتُهُ عَنِ الْمَكَانِ عَنِ امْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ مِنَ الَْخْالَقِ الذَمِيمَةِ، وَعَنِ الَْعْمَالِ الظَاهِرَةِ كَالْوُضُوءِ، وَالصَالَةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْحَجِّ، وَالزَكَاةِ، وَالْغُسْلِ، وَالِْسْتِنْجَاءِ، وَالتَيَمُمِ، وَالْحَيْضِ، وَالنِّفَاسِ، وَالِْكْتِسَابِ، وَاإِْنْفَاقِ، وَأَحْكَامِ الشَرِيعَةِ الْخَمْسَةِ الَتِى هِىَ الْوُجُوبُ، وَالنَدْبُ، وَاإِْبَاحَةُ، وَالْحُرْمَةُ، وَالْكَرَاهَةُ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْحَالِ، فَإِذَا لَمْ نَكُنْ تَعَلّمْنَاهَا فِى حَالِ الدُنْيَا وَأَرْوَاحُنَا فِى أَجْسَادِنَا، فَمَا يَكُونُ جَوَابُنَا لِرَبِّنَا غَيْرَ التَأَوُهِ وَالَْنِينِ، فَيَلْزَمُ عَلَى كُلِّ مُكَلَفٍ أَنْ لَ يُخْرِجَ هَذِهِ الْفُرُوضَ وَأَشْبَاهَهَا مِنْ فِكْرِهِ وَيَذْكُرَهَا لَيْالً وَنَهَارًا.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=