اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 57ِ اَلَْذْكَارُ الْوَارِدَةُ بَعْدَ الْفَرْض اَلْقِيَامُ اِلَى السّنّةِ مُتّصِالً بِالْفَرْضِ مَسْنُونٌ. وَيُسْتَحَبّ اَنْ يَمْكُثَ بَعْدَ السّالَمِ قَدْرَ مَا يَقُولُ: اَللٰهُمّ اَنْتَ السّالَمُ وَمِنْكَ السّالَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَالَلِ وَالِْكرَامِ. ثُمّ يَقُومَ اِلَى السّنّةِ. وَيُسْتَحَبّ لِلِْمَامِ أَنْ يَسْتَقْبِلَ النّاسَ بَعْدَ السّالَمِ، وَيَقُولُونَ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لهلِِ وَلَ اِلٰهَ اِلّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ وَلَحَوْلَ وَلَقُوّةَ اِلّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ وَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ ثَالَثًا وَيَقْرَؤُنَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَالْمُعَوِّذَاتِ وَيُسَبِّحُونَ اللهَ ثَالَثًا وَثَالَثِينَ وَيَحْمِدُونَهُ كَذَلِكَ وَيُكَبِّرُونَهُ كَذَلِكَ، ثُمّ يَقُولُونَ: لَ إِلَهَ إِلّ اللهُ وَحْدَهُ لَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ حَىّ لَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، ثُمّ يَدْعُونَ لَِنْفُسِهِمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ رَافِعِي أَيْدِيهِمْ ثُمّ يَمْسَحُونَ 2 بِهَا وُجُوهَهُمْ فِي آخِرِهِ. الذكار الواردة بعد الفرض كثيرة، تطبيق السنة فى المساجد 2 الكبيرة كما ذكرنا.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=