اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 25 أَنْ يَتَخِذَ الْمُسْلِمُ اَحَدَ أَئِمَةِ وَاَمّا الْمَذْهَبُ فِى الْعَمَلِ - الْمَذَاهِبِ الَْرْبَعَةِ الَْعْالَمِ اِمَامًا لَهُ فِى الْفِقْهِ. مَثَالً اَنْ يَقُولَ قَائِلٌ اِنِّى اتَخَذْتُ اإِْمَامَ الَْعْظَمَ أَبَا حَنِيفَةَ النُعْمَانَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ إِمَامًا لِى فِى الْفِقْهِ وَقَبِلْتُ مَا اسْتَنْبَطَهُ وَفَهِمَهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَحَدِيثِ رَسُولِهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ، وَقَبِلْتُ الْعَمَلَ بِقَوْلِهِ فِى جَمِيعِ ذَلِكَ. فَضْلُ الصّحَابَةِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ السّلَفِ الصّالِحِينَ: وَاِنّ خَيْرَ الْقُرُونِ الْقَرْنُ الّذِى رَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَآمَنُوا بِهِ، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ. وَاَفْضَلُ الصّحَابَةِ الخُلَفَاءُ الرّاشِدُونَ الْمَهْدِيّونَ: أَبُو بَكْرٍ ثُمّ عُمَرُ ثُمّ عُثْمَانُ ثُمّ عَلِىّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ اَجْمَعِينَ. وَأَنْ لَ يُذْكَرَ أَحَدٌ مِنْ صَحَابَةِ الرّسُولِ عَلَيْهِ الصّالَةُ وَالسّالَمُ اِلّ بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=