اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

................................................................................................................................................ الفقه المختصر 24 لَيْسَ فِى فِعْلِهِ ثَوَابٌ، وَلَ عَلَى تَرْكِهِ عِقَابٌ هُوَ مَا وَالْمُبَاحُ: كَالْقُعُودِ وَالنّوْمِ الْمُجَرّدَيْنِ -أَىِ الْخَالِيَيْنِ عَنْ صِفَةٍ تَسْتَلْزِمُ الثّوَابَ كَنِيّةِ الْقَاعِدِ فِى الْمَسْجِدِ الِْعْتِكَافَ، اَوِ الْعِقَابَ كَالْجُلُوسِ فِى مَجْلِسِ الْفِسْقِ-. مَا مُنِعَ عَنْهُ بِدَلِيلٍ قَطْعِىٍّ وَتَرْكُهُ فَرْضٌ كَقَتْلِ النّفْسِ وَالْحَرَامُ: وَشُرْبِ الخَمْرِ، وَفَاعِلُهُ لَئِقٌ لِعَذَابِ اللهِ تَعَالَى. مَا لَ يَكُونُ فَاعِلُهُ لَئِقًا لِلْعَذَابِ، بَلْ يَكُونُ لَئِقاً وَالْمَكْرُوهُ: لِلْعِتَابِ وَحِرْمَانِ الشّفَاعَةِ، كَأَكْلِ لُحُومِ الخَيْلِ عِنْدَ اَبِى حَنِيفَةَ. هُوَ مَا إِذَا فَعَلَهُ الشّخْصُ فِى الصّالَةِ أَوِ الصّوْمِ أَوِ وَالْمُفْسِدُ: ِالْوُضُوءِ أَفْسَدَهَا. اَلمَذْهَبُ فِى الِْعْتِقَادِ وَالْعَمَل أَنْ يَكُونَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَبِىُ اَلْمَذْهَبُ فِى الِْعْتِقَادِ - مَذْهَبُ أَهْلِ السُنَةِ وَالْجَمَاعَةِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ وَأَصْحَابُهُ وَهُوَ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصّالَةُ وَالسَالَمُ: سَتَفْتَرِقُ أُمَتِى اِلَى ثَالَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُهَا فِى النَارِ اِلَ وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا اَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِى.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=