اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 23 أَفْعَالُ الْمُكَلّفِينَ: ُ: هُوَ مَا ثَبَتَ بِالنّصِّ الْقَطْعِىِّ، وَالدّلِيلِ الّذِى لَ شُبْهَةَ اَلْفَرْض فِيهِ، وَلَ يَقْبَلُ التّأوِيلَ كَالْقُرْآنِ وَالسّنّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْفَرْضَ فَهُوَ لَئِقٌ لِعَذَابِ جَهَنّمَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ كَاإِْيمَانِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَتَأْدِيَةِ الزّكَاةِ عَلَى الَغْنِيَاءِ وَالحَجِّ عَلَى مَنِ اسْتَطَاعَهُ. هُوَ مَا ثَبَتَ بِدَلِيلٍ فِيهِ شُبْهَةٌ، وَ يَقْبَلُ التّأْوِيلَ مِنْ وَالْوَاجِبُ: كَالَمِ اللهِ تَعَالَى، وَمَنْ تَرَكَهُ يَكُونُ لَئِقًا أَيْضًا لِعَذَابِ اللهِ تَعَالَى، وَمَنْ أَنْكَرَ كَوْنَهُ وَاجِبًا لَ يَكُونُ كَافِرًا كَصَالَةِ الْوِتْرِ وَصَدَقَةِ الْفِطْرِ وَالُْضْحِيّةِ. وَهِىَ مَا كَانَ يَفْعَلُهُ نَبِيّنَا صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِى وَالسّنّةُ، أَكْثَرِ الَْوْقَاتِ، وَمَنْ تَرَكَهَا لَ يَكُونُ لَئِقًا لِلْعَذَابِ، لَكِنّهُ يَكُونُ لَئِقًا لِلْعِتَابِ وَحِرْمَانِ الشّفَاعَةِ كَاسْتِعْمَالِ السِّوَاكِ وَالصّالَةِ مَعَ الْجَمَاعَةِ. هُوَ مَا فَعَلَهُ نَبِيّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِى عُمْرِهِ وَالمُسْتَحَبّ: مَرّةً أَوْ مَرّتَيْنِ أَوْ أَخْبَرَ مَنْ فَعَلَهُ أَنّهُ مُثَابٌ عَلَى فِعْلِهِ، كَصَالَةِ النّافِلَةِ وَإِعْطَاءِ الصّدَقَةِ غَيْرِ الَْمفْرُوضَةِ وَالْوَاجِبَةِ.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=