اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 17ِ أَسْبَابُ بَقَاءِ الِْيمَان :ٌ سِتّة وَأَسْبَابُ بَقَاءِ اإِْيمَانِ : اَإِْيمَانُ بِالْغَيْبِ؛ وَإِيمَانُنَا بِالْغَيْبِ، لَِنّا مَا رَأَيْنَا اللهَ أَوّلُهَا تَعَالَى بِأَعْيُنِنَا، وَلَ رَأَيْنَا مَالَئِكَتَهُ، لَكِنّا آمَنّا وَصَدّقْنَا بِهِ كَأَنّا رَأَيْنَاهُ، وَلَ شُبْهَةَ لَنَا فِى ذَلِكَ. : أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ مَنْ فِى الَْرْضِ وَفِى السّمَاءِ، مِنَ ثَانِيهَا اإِْنْسِ، وَالْجِنِّ، وَالْمَالَئِكَةِ، لَ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ وَلَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلّ اللهُ تَعَالَى، وَأَنْ يَكُونَ كُلّ مِنّا عَلَى هَذَا اإِْعْتِقَادِ. : أَنْ نَعْتَقِدَ الْحَالَلَ حَالَلً. ثَالِثُهَا : أَنْ نَعْتَقِدَ الْحَرَامَ حَرَامًا. رَابِعُهَا : أَنْ لَ نَأْمَنَ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى، وَنَبْقٰى دَائِمًا خَامِسُهَا خَائِفِينَ مِنْهُ. : أَنْ لَ نَيْأَسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ سُبْحَانَهُ. سَادِسُهَا

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=