اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

................................................................................................................................................ الفقه المختصر 16ِ اَلِْيمَانُ بِالْيَوْمِ الْخِر قَوْلُهُ: وَالْيَوْمِ الْخِرِ، يَعْنِى: آمَنْتُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَنّ كُالّ مِنّا لَ بُدّ أَنْ يَمُوتَ، ثُمّ يُحْيَى. وَأَنّ الْجَنّةَ وَجَهَنّمَ حَقّ وَهُـمَا مَوْجُودَتَانِ الْنَ. وَأَنّ الْمِيزَانَ وَالصِّرَاطَ وَالسّؤَالَ وَالْحِسَابَ وَالنّعِيمَ وَالْعِقَابَ ِوَالْعَذَابَ جَمِيعَهَا حَقّ كَائِنٌ بِالَ شَكٍّ. اَلِْيمَانُ بِالْقَدَر قَوْلُهُ: وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللهِ تَعَالَى، يَعْنِى آمَنْتُ بِأَنّ الْخَيْرَ وَالشّرّ، وَالنّفْعَ وَالضّرّ، وَالْقَضَاءَ وَالْقَدَرَ كَائِنٌ بِعِلْمِ اللهِ تَعَالَى، وَإِرَادَتِهِ، وَخَلْقِهِ، وَتَقْدِيرِهِ. وَلِلْعِبَادِ أَفْعَالٌ اِخْتِيَارِيّةٌ يُثَابُونَ بِهَا اِنْ كَانَتْ طَاعَةً وَيُعَاقَبُونَ عَلَيْهَا اِنْ كَانَتْ مَعْصِيَةً.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=