اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 15 أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ الَْنْبِيَاءِ أُمَنَاءُ. وَالَْمَانَةُ: أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ الَْنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ بَلّغُوا أُمَمَهُمْ وَالتّبْلِيغُ: كُلّ مَا أَمَرَهُمُ اللهُ تَعَالَى بِتَبْلِيغِهِ مِنَ الَْوَامِرِ وَالنّوَاهِى. أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ الَْنْبِيَاءِ أَصْحَابُ عُقُولٍ كَامِلَةٍ. وَالْفَطَانَةُ: أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ الَْنْبِيَاءِ مُنَزّهُونَ عَنِ الْمَعَاصِى، وَالْعِصْمَةُ: وَالْكَبَائِرِ وَالصّغَائِرِ. لَكِنْ قَدْ وَقَعَ مِنْ بَعْضِهِمْ زَلّتٌ، كَأَكْلِ آدَمَ عَلَيْهِ السّالَمُ مِنْ شَجَرَةِ الْحِنْطَةِ. ِ عَلَيْهِمُ السّالَمُ ضِدّ هَذِهِ وَالصِّفَاتُ الْمُسْتَحِيلَةُ عَلَى الَْنْبِيَاء الصِّفَاتِ الْوَاجِبَةِ لَهُمْ، وَهِىَ: اَلْكِذْبُ، وَالخِيَانَةُ، وَالْكِتْمَانُ، وَالْحَمَاقَةُ، وَإِتْيَانُ الْمَعَاصِى الْكَبَائِرِ وَالصّغَائِرِ. ِ عَلَيْهِمُ وَنَبِيّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَفْضِلُ عَلَى سَائِرِ الَْنْبِيَاء السّالَمُ بِثَالَثِ صِفَاتٍ: أَحَدُهَا: كَوْنُهُ أَفْضَلَ جَمِيعِ الَْنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السّالَمُ. ثَانِيهَا: أَنّهُ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى كَافّةِ الْخَلْقِ؛ اَإِْنْسِ وَالْجِنِّ. ثَاِلثُهَا: كَوْنُهُ خَاتَمَ الَْنْبِيَاءِ، فَالَ نَبِىّ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الِْقيَامَةِ.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=