اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
................................................................................................................................................ الفقه المختصر 14ِ اَلِْيمَانُ بِالرّسُل قَوْلُهُ: وَرُسُلِهِ، يَعْنِى آمَنْتُ وَصَدّقْتُ بِرُسُلِ اللهِ تَعَالَى الّذِينَ أَوّلُهُمْ آدَمُ عَلَيْهِ السّالَمُ، وَآخِرُهُمْ مُحَمّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، وَأَنّ الَْنْبِيَاءَ الّذِينَ جَاؤُوا بَيْنَهُمَا جَمِيعُهُمْ حَقّ وَصِدْقٌ. وَالّذِينَ ذُكِرَتْ أَسْمَائُهُمُ الشّرِيفَةُ فِى الْقُرْآنِ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ وَقِيلَ: إِنّ مَعْرِفَةَ أَسْمَائِهِمْ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ، وَهُمْ: نَبِيّا، آدَمُ، وَإِدْرِيسُ، وَنُوحٌ، وَهُودٌ، وَصَالِحٌ، وَلُوطٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَإِسْمَاعِيلُ، وَإِسْحَاقُ، وَيَعْقُوبُ، وَيُوسُفُ، وَأَيّوبُ، وَشُعَيْبُ، وَمُوسَى، وَهَارُونُ، وَدَاوُدُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيُونُسُ، وَإِلْيَاسُ، وَالْيَسَعُ، وَذُوالْكِفْلِ، وَزَكَرِيّا، وَيَحْيَى، وَعِيسَى، وَعُزَيْرٌ، وَلُقْمَانُ، وَذُو الْقَرْنَيْنِ، وَمُحَمّدٌ عَلَيْهِمُ الصّالَةُ وَالسّالَمُ. وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِى نُبُوّةِ عُزَيْرٍ، وَلُقْمَانَ، وَذِى الْقَرْنَيْنِ، فَقَالَ بَعْضٌ: إِنّهُمْ أَنْبِيَاءُ، وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ أَوْلِيَاءُ. وَيَجِبُ فِى حَقِّ جَمِيعِ الَْنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السّلَمُ خَمْسُ صِفَاتٍ: اَلصِّدْقُ، وَالَْمَانَةُ، وَالتّبْلِيغُ، وَالْفَطَانَةُ، وَالْعِصْمَةُ. أَنْ نَعْتَقِدَ أَنّ جَمِيعَ الَْنْبِيَاءِ صَادِقُونَ فِى كَافّةِ أَقْوَالِهِمْ. فَالصِّدْقُ:
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=