اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 13ِ اَلِْيمَانُ بِالْكُتُب قَوْلُهُ: وَكُتُبِهِ، يَعْنِى آمَنْتُ بِكُتُبِ اللهِ تَعَالَى الّتِى هِىَ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةُ كُتُبٍ وَأَنّ جَمِيعَهَا حَقّ، وَأَنّ الَْرْبَعَةَ كُتُبٌ كِبَارٌ، وَالْمِئَةَ صُحُفٌ: وَأَمّا الْكُتُبُ: َ أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السّالَمُ، التّوْرَاة وَأَنّ -١ َ عَلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السّالَمُ، - وَالزّبُور ٢ َ عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ السّالَمُ، - وَاإِْنْجِيل ٣َ َ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم - وَالْقُرْآن ٤ وَالصّحُفُ: عَشْرٌ مِنَ الصّحُفِ أُنْزِلَتْ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السّالَمُ، وَخَمْسُونَ عَلَى شِيثَ عَلَيْهِ السّالَمُ، وَثَالَثُونَ عَلَى إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السّالَمُ، وَعَشْرٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السّالَمُ، وَجَمِيعُهَا نَزَلَ بِهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّالَمُ، عَنِ اللهِ تَعَالَى، لَكِنّ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ أُنْزِلَ بَعْدَ الْجَمِيعِ وَحُكْمُهُ بَاقٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=