اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ
................................................................................................................................................ الفقه المختصر 12ِ اَلِْيمَانُ بِالْمَلَئِكَة قَوْلُهُ: وَمَالَئِكَتِهِ، يَعْنِى آمَنْتُ وَصَدّقْتُ أَيْضًا بِمَالَئِكَةِ اللهِ تَعَالَى، وَأَنّهُمْ لَ يَأْكُلُونَ، وَلَ يَشْرَبُونَ، وَلَ يَتّصِفُونَ بِذُكُورَةٍ وَلَ أُنُوثَةٍ، وَلَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. وَأَنّ مِنْهُمُ الْمُقَرّبِينَ وَالرّسُلَ، وَأَنّ اللهَ تَعَالَى قَيّضَ كُالّ مِنْهُمْ بِخِدْمَةٍ. وَأَفْضَلُ الْمَلَئِكَةِ: وَيَتَعَلّقُ بِهِ اِلْقَاءُ الْعُلُومِ وَتَبْلِيغُ الْوَحْىِ، جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَمُ: وَيَتَعَلّقُ بِهِ تَعْيِينُ الَْرْزَاقِ، وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِ السّلَمُ: وَيَتَعَلّقُ بِهِ نَفْخُ الصّورِ لِلْمَوْتِ وَإِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السّلَمُ: وَالْبَعْثِ، وَيَتَعَلّقُ بِهِ قَبْضُ الَْرْوَاحِ، وَعَزْرَائِيلُ عَلَيْهِ السّلَمُ: وَاَنّ عَلَى الْعِبَادِ حَفَظَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَهُمْ وَلَ يَسْقُطُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ عَنْ عِلْمِ رَبِّهِمْ.
RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=