اَلْفِقْهُ المُختَصَرُ

على مذهب الامام أبى حنيفة ................................................................................................................. 9 اَلِْيمَانُ بِاللهِ تَعَالَى وَمَعْنَى آمَنْتُ بِاللهِ: صَدّقْتُ أَنّ للهَ تَعَالَى مَوْجُودٌ وَاحِدٌ، وَأَنّهُ هُوَ الّذِى أَوْجَدَ جَمِيعَ الْمَخْلُوقَاتِ مِنَ الْعَدَمِ. وَهُوَ الّذِى رَبّاهُمْ وَلَ تَلِيقُ الْعِبَادَةُ إِلّ لَهُ، وَلَ يَسْتَحِقّهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ. وَهُوَ سُبْحَانَهُ مُتّصِفٌ بِجَمِيعِ صِفَاتِ الْكَمَالِ، وَمُنَزّهٌ عَنْ جَمِيعِ صِفَاتِ النّقْصِ. وَصِفَاتُهُ الثّبُوتِيّةُ ثَمَانٍ: وَهِىَ؛ اَلْحَيَاةُ، وَالْعِلْمُ، وَالسّمْعُ، وَالْبَصَرُ، وَاإِْرَادَةُ، وَالْقُدْرَةُ، وَالْكَالَمُ، وَالتّكْوِينُ. كَوْنُهُ تَعَالَى حَيّا. - فَالْحَيَاةُ: ١ كَوْنُهُ عَلِيمًا بِصِفَةِ الْعِلْمِ. - وَالْعِلْمُ: ٢ كَوْنُهُ سَمِيعًا بِصِفَةِ السّمْعِ. - وَالسّمْعُ: ٣ كَوْنُهُ بَصِيرًا بِصِفَةِ الْبَصَرِ. - وَالْبَصَرُ: ٤

RkJQdWJsaXNoZXIy NTY0MzU=